بقلوب يملؤها الحزن والأسى، نودّع اليوم الأخ والصديق العزيز، معالي عبد الرزاق طبيشات، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى بعد مسيرة حافلة بالعطاء والوفاء للوطن والمواطن.
تودّع الجماهير في إربد والأردن جميعاً اليوم فارساً من فرسانها الأبرار، ورجلاً من رجالات الدولة الأوفياء، الذي كرّس حياته للدفاع عن حقوق المواطن وصون كرامته، والذود عن الثوابت الوطنية والمبادئ الراسخة. لقد كان رحمه الله أحد مؤسسي إعمار إربد عام 1983، ورئيساً لبلديتها الكبرى لسنوات طويلة، ونائباً برلمانياً بارزاً، ووزيراً للبلديات عُرف بتنوّره وحكمته ورؤيته الثاقبة، وصاحب بصمات واضحة في خدمة مدينته ووطنه.
نسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أسرته الكريمة وأهله ومحبيه الصبر والسلوان.
صالح أرشيدات
