
نشاط انتخابي مبكر في اربد
كتب رئيس التحرير الزميل صهيب حسن التل
لاحظ مرقبون ومهتمون ارتفاعا ملحوظا في الحراك الانتخابي لانتخابات بلدية الكبرى على الرغم من ان موعد الانتخابات مازال بعيدا نسبيا وفي انتظار تعديلات جوهرية على قانون الادارة المحلية او سن قانون جديد لم يحل دون ان تعلن بعض الاسماء صراحة أو تلميحآ نيتها الترشح لموقع رئيس بلدية الكبرى ومنهم الرئيس الحالي للمجلس البلدي الدكتور المهندس نبيل الكوفحي والمساعد الفني السابق لرئيس بلدية اربد الكبرى، عضو الحركة الاسلامية الناشط المهندس زياد التل، والنائب السابق راشد الشوحة، ونائب رئيس البلدية الحالي ابراهيم البطاينة، وعضو مجلس بلدية اربد و مجلس محافظتها الاسبق حاتم عطية بني هاني ، ومدير وحدة الرقابة الداخلية السابق في بلدية اربد حسان بني هاني، والدكتور محمد عداد الطعاني الذي نافس على موقع الرئيس في الانتخابات السابقة.
ويرى مراقبون ان هذه الاسماء وغيرهاالكثير ممن تعتزم التنافس على مواقع عضوية المجلس سوف تخضع لحسابات والتقييمات لاجتياز الانتخابات الداخلية لعشائرهم او مباركة مراجعهم الحزبية مما يشي بان المعركة الانتخابية المقبلة للتنافس على موقع رئيس بلدية الكبرى وعضوية المجلس ستكون ذات طابع مميز للتقاطعات العشائرية والحزبية للمرشحين الذين سيحضون بثقة عشائرهم في الانتخابات الداخلية العشائرية او مباركة مراجعهم الحزبية مما كشف سر النشاط الانتخابي المبكر الذي تشهده اروقة و كواليس بعض الاحزاب المهتمة بهذه الانتخابات، الامر الذي شد العشائر للاهتمام المبكر بها ودخل الجميع في عملية مخاض مبكرنسبيا ان لم تحل المجالس البلدية الحالية مبكرا والذي استبعده مراقبون ومهتمون مستندين الى ما يرشح من معلومات حول نية الحكومة ادخال تعديلات جذرية على القانون الحالي او سن قانون جديد لا يعلم احد ما هي الشروط والمقاييس التي سيشترطها القانون لموقع الرئيس والاعضاء، حسب تصنيف البلديات والذي سوف يطرح لنقاش وطني عام كون العمل البلدي يشكل المدماك الأول في العمل المؤسسي للدولة الأردنية في ورشة التحديث الشامل في كافة مناحي العمل العام .
وبالعودة الى الشارع الانتخابي في اربد بات هذا الموضوع الحاضر و القاسم المشترك في التجمعات العشائرية والحزبية للدفع بمرشحين قادرين على كسب ثقة المواطنين في اربد الذين لايخفون خيبات املهم ممن توسموا بهم قدرتهم على تقديم خدمة افضل للمدينة تخرجها من الحلقة المفرغة من تراجع الخدمات التي بدأت من عدة مجالس بلدية سابقة الامر الذي يتطلب من الراغبين في الترشح لخوض هذه الانتخابات اعتماد برامج انتخابية واقعية و محددة وواضحة المعالم ومحكومة بسقوف زمنية يلحظ بعد تطبيقها دافع الضرائب ان ما يدفعه من ضرائب ورسوم متعددة انهكت جيبه تعود اليه خدمات ليس اخرها شوارع خالية من الحفر والمطبات، ونظافة تتعطش لها مناطق البلدية المتعددة، وارصفة غير معتدى عليها بجميع انواع الاعتداءات، وخطة مرورية تمكن المواطن من التنقل بين احياء المدينة بسرعة وامان.