كيم كارداشيان: حذروني من عدم دخول البيت الأبيض

كشفت نجمة تلفزيون الواقع، عارضة الأزياء الأمريكية، كيم كارداشيان، أمس الأحد، عن تعرضها لتهديدات قبل تعاونها مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في برنامج إصلاح السجون في الولايات المتحدة.

وقالت في الحلقة الأولى من الموسم الثالث من برنامج “My Next Guest Needs no Introduction” (ضيفي المقبل ليس في حاجة إلى تقديم)، المذاع على شبكة “نيتفلكس” الرقمية، من تقديم ديفيد ليترمان: “صدقني، لقد اتصل بي الجميع وقالوا  لي “لا تجرؤين على التقدم في ذلك للبيت الأبيض أو أن سمعتك ستنتهي”، بحسب صحيفة “ذا ديلي بيست”.

ومضت: “لكن قلت يجب أن أذهب إلى هناك وإلا لن يكون حياة لهؤلاء المساجين، إن الأمر يستحق مخالفة نصيحة الآخرين لأنه كان في استطاعتي مساعدة المسجونة أليس ماري جونسون”. وقابلت كيم كارداشيان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وتناقشت معه حول إطلاق سراح أليس ماري جونسون التي كان محكوما عليها بالسجن مدى الحياة، والتقطت صورة لها معه داخل مكتبه البيضاوي في البيت الأبيض.

كما انضمت كارداشيان إلى ترامب، في يونيو/ حزيران 2019، في حدث بالبيت الأبيض خاص بمنح فرص عمل للسجناء السابقين.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أصدر في أغسطس/ آب 2020، قرارا بالعفو الشامل عن، أليس ماري جونسون، من ولاية تينيسي، كان صدر ضدها حكما بالسجن مدى الحياة في جريمة مخدرات كانت الأولى لها، وتبنت قضيتها كيم كارداشيان.

ووقع ترامب، الذي كان خفف الحكم على جونسون في عام 2018 بعد أن قضت أكثر من 20 عاما في السجن، قرار العفو خلال استقبالها في المكتب البيضاوي، بحسب صحيفة “ذا نيويورك تايمز” الأمريكية.

وأعربت كيم كارداشيان في لقائها مع ديفيد ليترمان عن أمنيتها في تعاونها مع الإدارات القادمة في البيت الأبيض ببرنامج إصلاح السجون، وأن تساعدهم على تحقيق الرأفة للمساجين.

يشار إلى أنه تم تسجيل مقابلة كيم كارداشيان في برنامج ديفيد ليترمان قبل عدة أشهر، قبل أن يؤمن جو بايدن ترشيح الحزب الديمقراطي للمنافسة في الانتخابات الرئاسية، وقبل أن يعلن زوجها، المغني كاني ويست، عن طموحاته للترشح للرئاسة.

Scroll to Top