بين الماضي والحاضر

Stocks29 سبتمبر 2020آخر تحديث :
بين الماضي والحاضر

بين الماضي والحاضر

بقلم بهاء المعايطه
عشقت الليل لهمساته الدافئه  وعتمته اللماعه وانا اترنم على صوت أرجيلتي واستقبل صباح يوم جديد لا نعلم خفاياه ، لكن تعلمنا ان نتفائل  بالخير رغم سوء حظنا.

و جمال الليل يعيدنا الى الماضي الجميل، ماضي الطفولة والقلوب النظيفه،  ولا نعلم ان أيام الماضي من الصعب أن تعود مهما حاولنا اعادتها بالذكريات، ولا نعلم أن المستقبل سيجعل منا فأر تجارب للحياه.

ولترسم من طريقها أن تكون صعبه، لا تحمل من اسمها أي معنى، برغم أن الحياه تعني الكثير، لكن وجد من يسرق معنى الحياه، ليحرم الكثير منا، ان يتمنى ان يأتى المستقبل وينظر إليه بمنظوره الخاص بكل تواضع.

أطفالنا، حياة الطفولة لا تعوض، كم تمنيا أن نبقى اطفال ولا نعلم معنى الحياه سوى بالعب تاركين التفكير بالمستقبل ان يأتي كما يشاء، لم نكن نعلم أن المستقبل يحمل تحت عاتقه حياه ومسيره متعبه جداً ، من البطالة والعديد من الضغوط النفسيه،

برغم أن حياة الطفولة بالماضي لم تكن كحياة الان، فتطور التكنولوجيا احتل المرتبة الأولى بالسيطرة على عقول أطفالنا وابعدتهم كل البعد عن كل ماعشناه بالماضي من حلوه ومره.

و سيظهر العديد من التطورات، ستلاحظ أن الأجيال من الصعب ان تتأقلم على ماعشناه قبل عشرات السنين، بل سيواكب هاذا التطور، سيعلن ان ماضي أجدادنا  غادر مهزوم و مابقى وراه الا أيام جميله وهي الذكرى.

أعيدوا لطفوله رونقها وابتعدو عن التكنولوجيا، نريد حياه متواضعه كالماضي،و كم تمنيت خلال السنوات الماضيه أن أرى الاطفال كما كانت بالسابق، تعتمد على فصول السنه للعب بالعديد من ألعاب كلدراجات الهوائيه، والطائرات الورقيه والعبه الاشهر خلال شهر رمضان “القلول”
لكن من الصعب أن تعود، لتثبت لنا اننا نحن من تخلينا عنها وتغيرنا وليست الايام……

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

تنويه