افاق الاخبارية – ستبقى رصاصتك التي أصابت القميء بنيامين نتنياهو قصة ما قبل النوم، نرويها لأنفسنا وأطفالنا، فلا عدو أكبر من الكيان الصهيوني، ولا بطولة أكبر من بطولتك، وحتى إن استأصلوا هذه الرصاصة من مناهجنا الدراسية، سنكون منهاجها وطريقة تدريسها.
ستبقى عمليتك الفدائية البطولية في اختطاف طائرة تضم صهاينة الى مطار اللد من أجل إطلاق سراح أسرى عرب خير ما نستشهد به إذا تحدثنا عن المرأة الأردنية التي نُحب ونُجل، هل تظنين يا “أم سلمان” أننا سنستشهد بمذيعة فارغة تستذكر فلسطين وقطاعها المذبوح لتعقد مقارنات غبية بينها وبين الأردن حول طريقة التعامل مع الكورونا وتستخدم ألفاظاً غاية في الانحطاط، وقد تعلمنا من سيرتك أن الأردن أول من يتوجع حين تئنُ فلسطين ؟!
تبكيك فلسطين، وتدمع الأردن، وكل منهما يحاول إثبات أحقيته في فتح بيت العزاء..
وداعاً تيريز هلسه، وداعاً يُمه !
عذراً التعليقات مغلقة