المناطق الموبوءة في الصين مسؤولة عن 90% من الأعمال التجارية

افاق الاخبارية – لاتزال تداعيات انتشار فيروس كورونا في الصين تؤثر على الاقتصاد العالمي خاصة على الاقتصاد الصيني. وأظهرت دراسة جديدة مدى تأثير هذا الفيروس على قطاع الأعمال العالمي.

وعكست دراسة صادمة جديدة لشركة Dun & Bradstreet حجم تأثير فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي.

وبحسب الدراسة فإن أكثر المناطق تضررا بالفيروس في الصين مسؤولة عن أكثر من 90% من الأعمال التجارية في البلاد.

ويصل حجم التأثير لأكثر من 50 ألف شركة وفرعا لشركات أجنبية في هذه المناطق، حيث يعمل بها نصف العمالة في الصين وتمثل 48% من حجم المبيعات الصينية.

ورأت الدراسة أن هناك 51 ألف شركة في العالم لها علاقة من الدرجة الأولى مع موردين صينيين في المناطق الموبوئة، بالإضافة إلى أكثر من 5 ملايين شركة حول العالم لها علاقة أو أكثر غير مباشرة مع موردين صينيين في هذه المناطق.

وتظهر الدراسة حجم تأثير الفيروس على ثاني أكبر اقتصاد في العالم والذي يمثل 20% من الاقتصاد العالمي.

وحذرت الدراسة من أن عدم احتواء الفيروس بنهاية الصيف المقبل قد يكلف الاقتصاد العالمي خسارة نمو بنقطة مئوية واحدة أو أكثر.

أما القطاعات الأكثر تأثرا بانتشار الفيروس في الصين، وجدت الدراسة أن قطاع الخدمات تأثر سلبا بنسبة 28%، يليه قطاع البيع بالجملة وبنسبة تجاوزت 21% ثم التصنيع بـ15% ثم التجزئة بـ11.5%.

ولأن الصين تعتبر مقراً لأكبر الشركات العالمية، تصدرت هونغ كونغ لائحة أكثر المناطق تأثرا بانتشار الفيروس بـ49%، تلتها الولايات المتحدة بـ19% وثالثا اليابان بـ12%.

في حين يظهر جل التأثير السلبي لانتشار فيروس كورونا على الاقتصاد الصيني، قد تنتفع دول أخرى من ذلك كونها خياراً جيداً لإمداد العالم بمنتجات قد تعطلت من الصين مثل البرازيل وتشيلي والمكسيك والتي تعتبر مصدراً جيداً لقطع الغيار والملابس والبلاستيك.. فـ”رب ضرة نافعة”

Scroll to Top