الصفدي: “لا سلام شاملا دون زوال الاحتلال”

Stocks21 نوفمبر 2019آخر تحديث :
الصفدي: “لا سلام شاملا دون زوال الاحتلال”

افاق االاخبارية – ثمن وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، بيان الدول العشر المنتخبة في مجلس الأمن بعد جلسته، اليوم الأربعاء، الذي أكد لا شرعية المستوطنات ورفضها، باعتبارها خرقاً للقانون الدولي، يقوض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام.

وقال الصفدي في تغريدة بعد إعلان الدول العشر بيانها في ختام جلسة لمجلس الأمن استمع فيها المجلس لإحاطة من المبعوث الخاص للأمم المتحدة للعملية السلمية، إن “إعلان رئيس وزراء إسرائيل نيته العمل على ضم وادي الأردن المحتل هو إعلان قتل كل الجهود السلمية”.

كما ثمن الصفدي الموقف المماثل الذي أعلنته الدول الأوروبية الأعضاء في مجلس الأمن بعد الجلسة والذي أكد أيضاً الموقف الأوروبي الواضح حول لا شرعية المستوطنات وخرقها للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن. وقال إن هذه المواقف تمثل الإجماع الدولي الواضح في رفض المستوطنات بصفتها خرقا للقانون الدولي يقوض جهود التوصل للسلام الشامل.

وأكد الصفدي أن “لا سلام شاملا دون زوال الاحتلال وتلبية حق الفلسطينيين في الحرية والدولة”.

وعقد مجلس الأمن جلسته بعد يومين من إعلان الولايات المتحدة تغيير موقفها إزاء لا شرعية المستوطنات وخرقها للقانون الدولي.

وكان الصفدي أكد الموقف الأردني الثابت الراسخ في إدانة المستوطنات الإسرائيلية ورفضها باعتبارها خرقا للقانون الدولي وقرارت الشرعية الدولية، وآخرها قرار مجلس الأمن 2334.

وشدد الصفدي في بيان بعد الإعلان الأميركي عن التغيير في موقفها أن لا شيء يغير حقيقة لا شرعية المستوطنات التي يجمع المجتمع الدولي على إدانتها، محذرا من خطورة تغيير الولايات المتحدة موقفها إزاء المستوطنات وأثره على جهود تحقيق السلام في وقت تواجه فيه العملية السلمية تحديات غير مسبوقة نتيجة السياسات والممارسات الإسرائيلية التي تقتل كل فرص حل الصراع.

وأكد أن “‎تكريس الاحتلال وظلمه وخرق قرارات الشرعية الدولية لن يحققا سلاماً، ولن يضمنا أمناً واستقراراً”.

‏‎وأكدت الدول العشر أن المستوطنات تخرق قرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن وتقوض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام، وطالبت إسرائيل بوقف بناء المستوطنات واحترام التزاماتها القانونية بصفتها القوة القائمة بالاحتلال.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

تنويه