هل يستطيع الوزير والدبلوماسي “أمجد العضايلة” فتح ملف الاعلام ؟!

افاق الاخبارية – يجمع وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة أمجد العضايلة بين الاعلام والسياسة والدبلوماسية ، هذه التوليفة الهامة تجعل الوزير العضايلة امام مهمة كبيرة عنوانها فتح ملف الاعلام الاردني وتواصل الحكومة مع الاعلام سواء الحكومي او الاعلام الخاص بعد ان شهد الاعلام خلال الفترة الماضية انتكاسة على شكل الباب المغلق امام تدفق المعلومات والتواصل مع المؤسسات الاعلامية والذي كان حكراً لجهات على حساب الاخرى الامر الذي يخالف منطق العمل الاعلامي الحكومي الذي من الضروري ان يكون منفتحاً على الجميع.
ويعول على السفير السابق  والوزير ان يبدع في استخدام دبلوماسيته وتحركاته النشطة التي شهد لها الجميع ابان توليه منصب سفير الاردن في تركيا وثم روسيا في مرحلة معقدة وشائكة وصعبة حيث ابدع وتمكن من مساندة الجهود السياسية الاردنية بنشاط ملحوظ وخطوات ثابتة وراسخة في حمل الملفات الاردنية والسياسة والتوجهات الاردنية في المرحلة الاصعب محلياً وعالمياً ، واليوم الوزير مطالب بفتح باب الحكومة على مصراعيه وبعدالة امام مؤسسات الاعلام كافة وعدم تمييز مؤسسة على حساب اخرى .
الوزير العضايلة امام اختبار من نوع جديد فهو ابن مدرسة الصحافة الورقية ومحسوب عليها كونه عمل بها لسنوات عديدة قبل ان ينتقل للعمل في الديوان الملكي وغيره من المؤسسات الوطنية ، واليوم ومع تطور الاعلام وانتشار المواقع الاخبارية والتي حققت مشاهدات ومتابعات كثيرة استطاعت فرض نفسها في عالم الاعلام المحلي وتؤثر في مختلف المجالات لتنهض بواقع الاعلام الاردني ولكن الحكومات المتعاقبة لم تحسن التعامل مع المواقع الالكترونية بما يخدم المصلحة العامة ، وهنا ينتظر الجميع من الوزير العضايلة ان يغير ويبدل النهج الحكومي السابق في ملف الاعلام ويفتح هذا الملف ويديره بكفاءته المعروفة والمعهودة .
Scroll to Top