آفاق الإخبارية- شدد آمين عام حزب الميثاق الوطني الوزير الاسبق العين محمد المومني على اللاآت لحزب الميثاق الداعمة و المساندة اللاآت جلالة الملك عبدالله الثاني تجسيدآ عملياً لموقف الاردن الواحد الرسمي و الشعبي اتجاه قضية العرب الاولى قضية فلسطين.
وقال المومني خلال لقاء تضامني مع اهلنا الصامدين في وجه آلة القتل و العدوان في غزة نظمه حزب الميثاق اليوم في القاعة الهاشمية في بلدية اربد الكبرى تلاه حملة تبرع بالدم للصامدين المدافعين عن حقهم في الحياة الحرة الكريمة في غزة المجد وهي .
لا للحصار الظالمين على غزة لا للتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه .
لا للمساس بالحدود الأردنية ولا للتشكيك بموقف الشعب الأردني والدولة الأردنية.
وأضاف المومني أن الغرب يمارس أقصى أنواع الضغط على المقاومين في غزة ناسيا ومتناسيا الجريمة البشعة التي ترتكب بحقه صباح ومساء وعبر بث مباشر لم يشهد التاريخ لهذا مثيل.
وأكد المومني أن الأردن أعلن موقفه من اللحظة الأولى بأنه لم يسمح بتهجير الفلسطينيين في القطاع والضفة وان المساس بأمن الحدود الأردنية قد يشعل حربا لا يعلم أحد تداعياتها على المنطقة والإقليم.
وحذر المومني المواطنين من الأعداء الذين يحاولون إثارة الفتنة بأساليب وطرق عدة للخروج على القانون الذي ينظم حقهم في التعبير عن مشاعرهم النبيلة باتجاه الأهل والعزوة في غزة هاشم.
وقال إن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم سيعمل على توسيع دائرة العنف في الإقليم التي تعيش دوله حالة توتر شديد.
وألقى مساعد الأمين العام لشؤون الإدارية والمالية طارق حجازي كلمة أكد فيها على دعم حزب الميثاق الوطني المطلق للقضية الفلسطينية والتزامه التام بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والاستقلال.
وقال حجازي إن موقف الأردن ملكا وحكومتا وجيشا وشعبا موقف ثابت وتاريخي من القضية الفلسطينية مستذكرا قوافل الشهداء من الجيش العربي الباسل وأبناء القبائل والعشائر الأردنية الذين تسابقوا للدفاع عن الحق العربي في فلسطين وسطروا أكبر ملحمة في تاريخ القضية الفلسطينية وان قبورهم ما زالت في طول فلسطين وعرضها .
ولفت حجازي إلى ما يشهده الأردن من وقفة تضامن مع أهلنا في غزة هاشم وتنظيم حملات التبرعات بالدم والمال والمستلزمات الطبية والمواد الغذائية.
لافتا الى حملة التبرعات التي اطلقها التلفزيون الاردني وجمع من خلالها اكثر من (12) مليون اردني يؤكد على لحمة الموقف الاردني وثباته اتجاه قضيته قضية فلسطين.
من جهته أكد رئيس المجلس الاستشاري للحزب مازن القاضي أن ما تتعرض له غزة اليوم من ظلم ودمار واعتداءات من قبل العدو الصهيوني يصب في خانة تصفية القضية الفلسطينية ومنع الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
واستعرض القاضي تاريخ الاعتداءات الصهيونية المتكررة على المقدسات الإسلامية والمسيحية لطمس الهوية العربية واستحداث واقع جديد بدعم أميركا وغربي الذين يكيلون بعدة مكاييل في ما يتعلق بحرية الشعوب وحقوق الإنسان وينكرون على الشعب الفلسطيني أبسط حقوقه.
وقال القاضي إن الشعارات القديمة التي رفعها الغرب في وجهنا المنادية بالحرية وحقوق الإنسان سقطت اليوم ،امام همجية رافعيها.
ودعا القاضي أبناء الأمة إلى بناء دولهم بالعلم والمعرفة والارتقاء على كافة المستويات الفكرية والصناعية والزراعية لمواجهة العدو الغاشم الذي اغتصب أرض فلسطين كاملة وأراضي دول عربية ما زالت ترزح تحت نير احتلاله.
مساعد الأمين العام للشؤون السياسة الدكتور حميد بطاينة قال إن القضية الفلسطينية بنسبة لكل أردني ليست قضية شعب شقيق بل هي قضيته الشخصية لأن لكل عائلة في الأردن شهيد من أجل فلسطين
ولفت البطاينة إلى مواقف جلالة الملك بما يخص القضية الفلسطينية وصار جلالته الصوت المسموع لدى صناع القرار في العالم واستطاع جلالته بسبره وحنكته أن يغير نظرات الكثير في الغرب اتجاه هذه القضية بعد أن كانوا لا يسمعون إلا صوت الباطل.
وثمن البطاينة وقفة الشعب الأردني إلى جانب الأشقاء في غزة العز سواء بالمظاهرات والوقفات الاحتجاجية أو التبرع بالدم والمال وكل ما يحتاجه أهل غزة البواسل وهو كثير
وحيا مواقف كل الشرفاء في العالم الذين لم يعد يقدرون على اصمت اتجاه الجرائم البشعة التي يرتكبها بحق الأطفال والنساء والعزل صباح مساء
وتحدثت رئيسة اتحاد النساء الأردني آمنة الزعبي عن معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض بين فترة وأخرى إلى العدوان الإسرائيلي تستخدم فيه أحدث أدوات القتل والتدمير تحت سمع وبصر المجتمع الدولي الذي لم يتدخل لإنقاذه.
واستعرضت الزعبي مأساة الشعب الفلسطيني منذ (75) عام وكيف تكالبت عليه قوى الشر والعدوان مدعومة آنذاك من أقوى قوتين في أربعينيات القرن الماضي إنجلترا وفرنسا.
مؤكدة أن هذه المأساة هي مسؤولية المجتمع الدولي الذي عليه العمل على إنقاذ هذا الشعب ومساعدته لإقامة دولته المستقلة القابلة للحياة وعاصمتها القدس الشريف.
عضو المجلس المركزي ورئيس اللجان الشبابية في اربد محمود ابو شيركو اكد في كلمته على ان الانتماء الوجداني والايماني والعاطفي لفلسطين لا يتعارض مع الانتماء الوطني لكل عربي في بلده وان هذا الانتماء يجب يوظف لخدمة كل القضايا العربية على امتداد الوطن العربي معبرا عن استنكاره الشديد للعدوان الصهيوني على الارض الفلسطينية مستهدفا الاطفال والنساء والشيوخ بلا رحمة.
وقال الكردي إلى ما يقترفه الاحتلال الغاشم اليوم في حق الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة من قتل وتجويع وحصار وهدم للمستشفيات والمنازل ودور العبادة ما هو إلا أنموذجا للظلم واضطهاد والوحشية تجسد جريمة حرب كاملة موثقة بكل أدوات التوثيق ولا بد للعالم أن يجلب مرتكبيها إلى ساحات القضاء عاجلا أم آجلا.
وكان نائب الأمين العام لحزب الميثاق الوطني محمد الحجوج قد ألقى كلمة كلمة في بداية اللقاء الذي استهل تلاوة الفاتحة على؛ هدأ القطاع الصامد والدعاء للجرحى بالشفاء العاجل أكد فيها وقوف الأردن بكافة مكوناته الرسمية والشعبية خلف جلالة الملك عبد الله الثاني الذي كعادته اتخذ موقفا واضحا لا لبس فيه في حل القضية الفلسطينية على أساس وقف العدوان واستهداف المدنيين وحل الدولتين وقال إن العالم لم يعد يستطيع أن يرى نظام الفصل العنصري وتهميش (5) ملايين فلسطيني يعيشون تحت الاحتلال على أرضهم مجرمون من حقوقهم المشروعة التي تضعها لهم القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية وأنه على العالم أن يساوي قيمة الحياة بين جميع أبناء البشر وحذر الحجوج من أنه في حال عدم إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف فإن المنطقة بأسرها ماضية إلى المجهول.