شجون :— عوض ضيف الله الملاحمه
صَهٍ .. صَهْ .. نعم صَهْ ..
.. أيها العربي .. صَهْ
حتى أخاك .. عَجِزتَ ان .. تَنصُرهْ
بين كل الأجناس أصبحت .. مَسخاً ..
.. ومَسخَرهْ
غُرباء .. لا يُعرَف عن الواحد منكم ..
ما هو دينهُ .. وديدنهْ
تخليتم عن غزة .. والشهيد في مقابر جماعية
.. تتم مواراتهُ .. ودفنهْ
والجريح منهم .. بالله عليكم ..
.. من يا تُرى سيُسعِفهْ
وبإستسلامكم .. عدوكم الفاجر ..
.. من يا تُرى .. سيُنذِرهْ
وليكُفَّ عن مجازرهِ .. غيركم ..
من يمكن ان .. يُحذِّره ْ
وطِفلُ غزة الرضيعَ .. شَرُّ القنابل ..
.. تَقصِفهْ ..
.. وتقتُلهْ
ومستشفاهم الخاوي .. الا من تكدس البشرِ
طائراتهم .. وصواريخهم ..
عن عمدٍ .. تُزلزِلهْ
لم يترك العدو بيتاً .. الا على رؤوس ساكنيه ..
.. قد .. هَدَمَهُ ..
.. ودَمَّرَهْ
بحجة إستهداف المقاومين .. المناضلين
إعتبر كل غزة .. هدفاً مُباحاً له ..
.. ويضْرِبهْ
تَبَّاً لكم .. ( تخنزرتم )..
ضاعت كرامتكم .. وضاع معها ..
ما كان لديكم .. من نخوةٍ ..
.. وحميّهْ
تلاشيتم .. وتشتتم .. وأُهِنتم ..
.. وأضعتمُ حتى .. الهويّهْ
تغيرتم .. وذهبت غيرتكم
وهِنتم ..
وأُهِنتم ..
.. لم تعودوا كما كنتم ..
حتى فقدتم .. كرامتكم .. وتخليتم
حتى عن فِطرتكم .. السَويَّهْ
أصبحتم خانعون أذلاء ..
وحياتكم يملؤها الشَكُ.. والرِيبَهْ
هذه ليست بلوى .. بل من أكبر البلاوي
بل إنها أكبر .. مُصيبهْ