مسّاد يهنئ خريجة اليرموك “العجلوني” الحاصلة على وسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثالثة

هنأ رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، خريجة برنامج ماجستير الريادة والقيادة في كلية الأعمال نور العجلوني، بمناسبة حصولها على وسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثالثة، وذلك تقديرا لجهودها الكبيرة في دعم ومساعدة المكفوفين من خلال تأسيسها مشروع (مطر) الهادف إلى توفير التعليم لهم محليا ودوليا.
وأكد مسّاد عن فخر اليرموك واعتزازها بحصول أحد خريجيها على هذا التكريم الملكي الذي جاء خلال الاحتفال الوطني بمناسبة عيد استقلال المملكة السابع والسبعين، مشيدا بالإنجاز الكبير والمتميز الذي حققته العجلوني بتنفيذها هذا المشروع الريادي الهام الذي يسهم في خدمة المكفوفين وتمكينهم من متابعة دراستهم الجامعية بيسر وسهولة.
وثمن مسّاد جهود العجلوني التي طالما أثبتت جدارتها ومدى تميزها من خلال مشاركتها في مختلف الأنشطة اللامنهجية الي تنظمها الجامعة، مؤكدا دعم إدارة الجامعة المستمر لإبداعات الطلبة وتطلعاتهم التي من شأنها إحداث التغيير الإيجابي المنشود في المجتمع على مختلف الأصعدة.
وأعربت العجلوني عن سعادتها الغامرة وفخرها بحصولها على هذا الوسام من لدن جلالة الملك المعظم، بما يمثله هذا الوسام من حافز قوي لها لمتابعة هذا المشروع وتطويره لخدمة أكبر عدد ممكن من المكفوفين في مختلف دول العالم.
وثمنت جهود إدارة الجامعة التي كانت على الدوام حاضنة للإبداع والمبدعين مما يمكنهم ويحفزهم للخروج بأفكار ريادية قابلة للتطبيق على أرض الواقع بالتالي خدمة المجتمعات وتنميتها نحو الأفضل.
وعن مشروع “مطر” أوضحت العجلوني ان فكرته بدأت عام 2013 م، ضمن مؤسسة تطوعية في محافظة إربد عن طريق مساعدة طلبة الجامعات من المكفوفين بتسجيل كتبهم الأكاديمية صوتيا.
ولتتمكن من استمرارية المشروع عملت العجلوني على إنشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك باسم ” مشروع مطر”، لدعوة المتطوعين الراغبين بالانضمام للمشروع، من خلال إرسال عشر أوراق للمتطوع إلكترونيا ليقوم بعدها بالتسجيل صوتيا، تمهيدا لتجهيز ملف الكتاب صوتيا، لإرساله للطالب الكفيف.
ويشارك في هذا المشروع إلى جانب العجلوني نحو (30) ألف متطوع، حيث تمكنوا من مساعدة (850) كفيفا، يكملون تعليمهم في (17) دولة عربية.

Scroll to Top