نفرح بالحسين، اليوم وكل يوم


المستشار الاقتصادي الدكتور محمد عبدالستار جرادات

بعد احتفالنا بعيد الاستقلال السابع والسبعين لمملكة الحضارات والتاريخ وحاضر الهاشميين الطاهرين، تفصلنا أيام قليلة عن زفاف ولي عهدنا وولي عهد المجد، حامل شعلة المسيرة في تجليات أيامها المقبلة، المزنر بالبركة، الشامخ بالعطاء، موفور التفاعل مع أبناء جيله لما ينفع الناس ويمكث في الأرض، الحسين بن عبدالله، حفظه الله وأمد في عمره.

نشارك فرحتنا اليوم مع أبناءنا في الوطن والمهجر، ونغني سعادتنا سويا مع العائلة الهاشمية، في أردن الرقي والمحبة، بحضور جميع الأطياف؛ من طلاب ومعلمين، مهندسين وأطباء، سياسيين ومسؤولين وفنانينونجوم، وحتى الأطفال يتغنون، ودعونا لا ننسى مزمار الحفل وحامي الحقل، جيش العروبة والأصالة.

وفي فرح سمو الأمير النضير، فإن زغاريد الفرح ستهل من عروس الشمال، لتلاقيها الأهازيج في ثغر الأردن الباسم، وما بينهما إلا الفرح، وحلقات الدبكة، وموائد العطاء الذي لا يحد، فهذا عرسنا جميعا. ومن هذا المنبر، نهنئ أم الأردنيين بكامل الوفاء ومن ملئ قلوبنا، جلالة الملكة رانيا، بأسمى آيات الحب والتبريك بمناسبة الفرحة الجليلة والكبيرة، وندعوا بالسعادة والهناء إلى أميرتنا رجوة آل سيف. ونتوجه لصاحب الجلالة والقائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم بأخلص آيات التهنئة بهذه المناسبة الميمونة. وندعوا الله أن يحفظ العائلة الهاشمية ذخرا وسندا لهذا الوطن المبارك.

تتغنى مملكتنا من شمالها لجنوبها، بعشائرها وعائلاتها،وتتزين الأرصفة بأضواء الفرح والسعادة، بإحفاء هذاالحدث الجلل، ننتظر الأول من حزيران بشوق لا يسعه شوق، لنفرح فرحتين ونغني غنوتين، بالاستقلال  وبالحسين.اللهم أتمم فرحتنا وبارك لنا في أمرنا، واحفظ الأردن تحت ظل الرعاية الهاشمية الحكيمة من كل مكروه.

Scroll to Top