عمادة البحث العلمي بجامعة آل البيت تطلق منصة إلكترونية بتحكيم الأبحاث والدراسات الواردة لمجلاتها العلمية

Husam16 مايو 2023آخر تحديث :
عمادة البحث العلمي بجامعة آل البيت تطلق منصة إلكترونية بتحكيم الأبحاث والدراسات الواردة لمجلاتها العلمية

بدعم ومتابعة حثيثة من رئيسها الضمور لمواكبة متطلبات التطور البحثي .. عمادة البحث العلمي بجامعة آل البيت تطلق منصة إلكترونية بتحكيم الأبحاث والدراسات الواردة لمجلاتها العلمية.

في ضوء التطور والحداثة التي تشهدها جامعة آل البيت في عهد رئيسها الأستاذ الدكتور هاني الضمور، وبتوجياته المستمرة والحثيثة نحو مواكبة كل ما هو حديث ومتطور في آلية العمل، وخصوصاً في المجال الإداري والبحثي وإزالة كافة العقبات التي تواجه ذلك وفق رؤية ودعم رئيسها لبناء وأدامة جسور التعاون بين الجامعة والباحثين في مختلف دول العالم.

أَطلقت عمادة البحث العلمي في جامعة آل البيت منصَّةً إِلكترونيَّةً خاصَّةً بتحكيم الأَبحاث العلميَّة والدراسات الواردة إلى مجلَّتيّ: “المنارة للبحوث والدراسات” و “المجلَّة الأردنيَّة في الدراسات الإسلاميَّة”، وهي منصَّةٌ تم إِعدادها على نظام التتبع الإلكتروني ” Tracking System”

وجاء إطلاق المنصة ضمن خطةٍ لتطوير عمل العمادة في تقديم آليات عمل جديدة؛ هدفها اختزال الوقت والجهد، وإِتاحة الفرصة أمام الباحثين الأُردنيين والعرب لتجاوز الأَعباء المترتِّبة على تقديم ومتابعة طلبات النشر بالطرق الاعتياديَّة.

عميد البحث العلمي الأستاذ الدكتور عاكف الفقراء أكد من جانبه أنَّ جامعة آل البيت بقيادتها الحكيمة ممثلة برئيسها الاستاذ الدكتور هاني الضمور تستكمل مسيرتها قُدُماً ضمن خطىً واثقة نحو تحقيق العراقة الأكاديميَّة المتكاملة؛ ساعيةً إلى ضَمِّ المجلات العلميَّة المحكَّمة التابعة لها وإِدخالها ضمن أفضل قواعد البيانات العالمية.

وبين الدكتور الفقراء بأنه تمَّ استحداث سلاسل أربع من مجلَّة المنارة للبحوث والدراسات؛ تُعنى بنشر مختلف تخصصات (العلوم الإِنسانيَّة، والاقتصاد، والقانون، فضلاً عن العلوم النفسيَّة والاجتماعيَّة)؛ حيث تُصدِرُ كلُّ سلسلةٍ منها أربعة أعدادٍ سنويَّة بشكل دوريٍّ ومنتظم، إِضافة إلى المجلَّة الأردنيَّة في الدراسات الإِسلاميَّة؛ التي تُعنَى بنشر البحوث الشرعيَّة بمختلف تخصصاتها الدقيقة؛ ضمن أعدادٍ أربعة في العام الواحد.

وأشار إلى أنَّ الجامعة وضمن خطتها الحاليَّة ستولي جُلَّ اهتمامها وإِمكانيَّاتها لتحقيق الحداثة بشكلٍ يُلامس متطلَّبات الباحثين ويُؤمِّن احتياجاتهم.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

تنويه