جريمة شريكها المجتمع

Stocks19 نوفمبر 2019آخر تحديث :
جريمة شريكها المجتمع

آفاق الاخبارية

بناء على ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول فيديو أم تقوم بتعنيف طفلتها الرضيع البالغة من العمر ستة شهور ،وذلك بسبب تعنيف زوجها لها انتقاما منه .

في هذه القضية أطراف ضحية تفكير ووعي أسرة بل مجتمع، الام ،الطفلة المعنفة ،الأب ،كلاهما معنفين نتيجة ضعف الوعي والتعصب للعرف والعادات النمطية السلبية، الانسان الجاهل عدو نفسة، الزوجة ما كان لها سبيل آخر غير أن تتزوج لربما هروبا من واقع أليم وتعصب ولاعتقاد الاهل البنت مالها إلا بيت زوجها ( الأيام بتعلمها)، هربت إلى واقع أفضع ومسؤولية كبيرة وزوج معنف ،شديد،ظالم، وأطفال لا يحرمون ولا يدركون ماذا يدور بهم وحولهم، لايستطيعون احتواء أمهم ولا حتى مساعدتها، بالعكس هم بحاجة لقوتها ولحنانها ولحضنها، لكن هي تفتقد هذه المشاعر، قولوا لي؟!! ..من هو المظلوم. .!؟
كيف لام أو لزوج فقد الحنان والاهتمام وهو في دائرة ظلماء بوسط لايرحم قادر على بناء أسرة واحتواء شريك.

الأم المسكينة ما كان عليها إلا أن تفجر كبتها وغضبها في أضعف خلق الله وهي الطفلة الرضيعة، وما دفعها بذلك غير أنها هي أيضا طفلة تبحث عن حنان ،واحتواء وأمان ، والرضيعة ما ذنبها تنشأ وسط الظلام، ماهو مستقبلها هل تنهج اسلوب امها طفلة تعتف طفلة،أم تجلىء إلى طريق غير سوي لربما تجد فيه الأمان.

إذا أردنا الإنصاف كلنا شركاء ومسؤولون كأفراد مجتمع أمام هذه القضايا،
الاهل،مؤسسات المجتمع المدني، الإعلام،من أجل دراسة هذه الحالات وتصويبها، إقامة برامج توعوية تأهيلة،
لتصويب الحالة نبدأ بأنفسنا أولا .
أيها الرجل قبل ظلم المرأة راقب حاسب نفسك المرأة هي اختك وزوحتك وامك وانت شريك ومسؤول بتنشأتها تنشأة سليمة وقوية وكن أمل الحياة.
حنان الداود دراغمة
صاحبة مبادرة كن أمل الحياة /مدربة مهارات حياتية.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

تنويه