هل تتغير سياسة الأردن تجاه إسرائيل بعد عودة الباقورة والغمر؟

Stocks12 نوفمبر 2019آخر تحديث :
هل تتغير سياسة الأردن تجاه إسرائيل بعد عودة الباقورة والغمر؟

آفاق نيوز :

اهتمت صحف عربية، بنسختيها الورقية والإلكترونية، بإعلان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني رسميا عودة أراضي منطقتي الباقورة والغمر إلى السيادة الأردنية بعد مرور ربع قرن على اتفاقية تأجيرها لإسرائيل.

واستطاع مزارعون إسرائيليون زراعة أراضي المنطقتين الأردنيتين، اللتين استأجرتهما إسرائيل، بموجب اتفاقية السلام الموقعة بين البلدين عام 1994.

ورأى البعض في استعادة الباقورة والغمر إنجازا مهما للأردن يعكس حدوث تغيير في السياسة الأردنية.

“الإنجاز الوطني الكبير”

يقول جميل النمري في الغد الأردنية إن “الاحتفال باستعادة الباقورة والغمر ليس في الواقع احتفالا بتحرير أراض من الاحتلال الإسرائيلي، فالمنطقتان منذ اتفاقية وادي عربة عادتا تحت السيادة الأردنية رسميا وفق ترسيم الحدود الانتدابية لكن مع اتفاقية حق انتفاع بالمنطقتين للإسرائيليين لمدة 25 عاما وفق ملحقين بالاتفاقية ينصان على تجديدهما التلقائي إلا إذا اعترض أحد الطرفين على تجديدها، إنه احتفال بموقف سياسي وطني بإنهاء العمل باتفاقية كانت عنوانا لحسن النوايا والتيسير والتعاون الذي رافق معاهدة وادي عربة”.

ويضيف الكاتب أن “إنهاء الاتفاقية كان مطلبا شعبيا تلاقى معه الموقف الرسمي الغاضب أيضا من السياسات الإسرائيلية وعبر عنه الملك مبكرا بإعلان نيّة عدم تجديد الاتفاقية. ولعل الغطرسة الإسرائيلية لم تأخذ بجدية هذا الإعلان مفترضة أنها تستطيع ممارسة حكم القوي على الضعيف وإيجاد صيغة ما لاستمرار الانتفاع بالأراضي المعنية”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

تنويه