الإعلام و العقلية الثأرية

Stocks14 أكتوبر 2019آخر تحديث :
الإعلام و العقلية الثأرية

آفاق الاخبارية – كل الأردنيين تابعوا ما حصل مع الإعلامية من قناة الأردن اليوم و دولة رئيس الوزراء.

لا يعني أن دولة الرئيس الرزاز يمتلك من الأدب و التواضع ما يمتلكه، يجعلنا نطمع به و نتجاوز حدود الأدب.

و أيضاً لكل مقام مقال فما حصل يدل على شيئين لا ثالث لهما، أما الأول فهو الشهرة الزائفة و أما الثاني فهو إنتقام لشيء حدث مسبقاً و بالتالي إحراج الرئيس أمام الضيوف علنا نأخد بثأرنا عما فعلته الحكومة معاً سابقاً !!!

( أنزلوا الناس منازلهم ) الرزاز لست مدافعاً عنه ( على العكس كنت دائماً في مهاجمته و مواجهته ) و لكن هو رئيس حكومة المملكة الأردنية الهاشمية و بذلك يجب أن يكون هنالك الحد الأدنى من الإحترام في التعامل و طرح الأسئلة و كيف و ماذا و متى.

من خلال زيارتي إلى كثير من الدول العربية و الصديقة، أشعر بأن من نعم الله علينا أننا نعيش على ثرى هذا الوطن ليس فقط لما نتمتع به من آمن، بل نحسد لما نتمتع به من سقف حريات عامه شاء من شاء و آبى من آبى، نعم نحن مقارنة مع غيرنا فإننا نتمتع بسقف لإنتقاد يفتقده الكثير من العالم سواء كان قريباً أو بعيداً و نعلم جميعاً أن الدولة و الحكومة قادرة و متمكنه من ضبط الإيقاع و في أي وقت تشاء و لا يستطيع أحد أن يقف بوجهها.

لذلك أنصح أن ننتقد بأدب و نرفع الصوت بأدب و نعطي الخبز لخبازه أيضاً بأدب فليس كل من حمل ( مايك ) أصبح إعلامي و ليس كل من إمتلك وسيلة إعلام أيضاً.

كما نحافظ على آمن البلد دعونا نحافظ على الحريات التي نتمتع بها و لكل مقام مقال ….

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

تنويه