حقائق: المساعدات الدولية في أعقاب الزلزال في تركيا وسوريا

Husam7 فبراير 2023آخر تحديث :
حقائق: المساعدات الدولية في أعقاب الزلزال في تركيا وسوريا

عرض المجتمع الدولي تقديم المساعدة في أعقاب الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وسوريا المجاورة الاثنين وأودى بـ 5000 شخص على الأقل في البلدين، بحسب حصيلة مؤقتة.

وتوجه الدعم بشكل رئيسي إلى تركيا التي أطلقت في الصباح نداءً للمساعدة الدولية قبل أن تحذو دمشق حذوها.

الولايات المتحدة

قال الرئيس الأميركي على حسابه الرسمي على تويتر “طلبت من أجهزتي أن تواصل متابعة الوضع عن كثب بالتنسيق مع تركيا وتقديم كل المساعدة الضرورية أيّا كانت”.

وأوضح الرئيس “تنتشر فرقنا بسرعة للشروع في دعم جهود البحث والإنقاذ في تركيا والاستجابة لحاجات الجرحى والنازحين جراء الزلزال”.

الاتحاد الأوروبي

قام الاتحاد الأوروبي بتفعيل “آلية الحماية المدنية” الخاصة به، وتمت “تعبئة فرق من عشر دول أعضاء بشكل عاجل” وغادر الفريقان الهولندي والروماني بالفعل، بحسب بيان صادر عن المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز ليناركيتش.

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين، إن بلاده “مستعدة لتوفير مساعدة عاجلة للسكان” كما “سترسل ألمانيا المساعدة بالتأكيد” بحسب تغريدة كتبها المستشار الألماني أولاف شولتس.

وفي فرنسا، من المقرر أن يتوجه 139 من عمال الإنقاذ التابعين للأمن المدني إلى تركيا مساءً، بحسب وزير الداخلية جيرالد دارمانان.

كما سيغادر إليها الثلاثاء نحو ثلاثين متطوعًا من جمعية “أجهزة الإطفاء للطوارئ الدولية” ومقرها فرنسا.

تنوي إيطاليا “وضع عناصر الحماية المدنية في التصرف” بحسب تغريدة لوزير خارجيتها أنتونيو تاجاني. وقدمت هنغاريا مساعدات مماثلة.

وقال وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس في تغريدة، إن بلاده “حشدت على الفور أفرادا ومسيرات” متوجهة إلى ملطية (تركيا) حيث يقع مركز المساعدة الدولية. وأضافت مدريد أن 85 من رجال الإنقاذ سيغادرون إلى تركيا الاثنين.

وفي بولندا، أعلن وزير الداخلية ماريوس كامينسكي إرسال “76 من عناصر الإطفاء وثمانية كلاب إنقاذ”.

ووعدت اليونان من جهتها بـ “توفير كل قواتها” لمساعدة تركيا، بحسب رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس. وتحدث رئيس الوزراء اليوناني هاتفياً مع الرئيس التركي الاثنين لتقديم “مساعدة فورية” لبلاده.

وكانت أثينا التي تربطها علاقات متوترة بجارتها ومنافستها الإقليمية، قد أعلنت بالفعل إرسال نحو عشرين رجل إطفاء ومساعدات إنسانية.

أكدت السويد، وهي دولة أوروبية أخرى تواجه توترات دبلوماسية مع أنقرة، على لسان رئيس وزرائها أولف كريسترسون أنها “كشريك لتركيا ومكلفة برئاسة الاتحاد الأوروبي… مستعدة لتقديم مساعدتها”. ثم أعلن وزير الدفاع المدني كارل أوسكار بوهلين في مؤتمر صحفي التبرع بسبعة ملايين كورونة (نحو 650 ألف دولار) للجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الهلال الأحمر مخصصة لتركيا وسوريا.

الأردن

أعلن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الاثنين، أن الأردن سيرسل مساعدات لسوريا وتركيا للإسهام في الجهود الإغاثية، بتوجيه من جلالة الملك.

وقال الصفدي عبر تويتر: “رحم الله ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا، وأنعم على المصابين بالشفاء العاجل. اتصلت بنظيري التركي مولود جاويش أوغلو والسوري فيصل مقداد مقدما تعازي المملكة، ومؤكدا تضامننا الكامل مع الأشقاء”.

المملكة المتحدة

كتب رئيس الوزراء ريشي سوناك في تغريدة أن “المملكة المتحدة مستعدة لتقديم المساعدة بأي طريقة ممكنة”.

ثم أعلن وزير الخارجية جيمس كليفرلي “مساعدة فورية” مع إرسال 76 من رجال الإنقاذ والمعدات والكلاب إلى تركيا.

سويسرا

نقلت وكالة الأنباء السويسرية نقلاً عن وزارة الخارجية السويسرية أنه سيتم نشر نحو 80 خبيراً في الإسعافات الأولية في تركيا.

أوكرانيا

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن بلاده التي تمزقها الحرب “مستعدة لتقديم المساعدة الضرورية” لتركيا، وحتى “مجموعة كبيرة من المنقذين” بحسب تغريدة لوزير الخارجية دميترو كوليبا، على موقع تويتر.

روسيا

أشار الرئيس فلاديمير بوتين إلى أن بلاده “أرسلت عمال إنقاذ” إلى سوريا وتركيا، على ما أعلن الكرملين بعد اتصال هاتفي مع نظيريه التركي رجب طيب أردوغان والسوري بشار الأسد.

وأفاد الجيش الروسي أن أكثر من 300 جندي روسي ينتشرون في سوريا باشروا الاثنين المساعدة في رفع الأنقاض.

الصين

قالت الوكالة الصينية الرسمية للمساعدات الخارجية إنها على اتصال بالسلطات التركية والسورية مؤكدة أنها “مستعدة لتقديم مساعدات إنسانية طارئة”.

دول الخليج

أعلنت قطر إنشاء “مستشفى ميداني” وإرسال “فرق بحث وإنقاذ” إلى تركيا.

وكذلك الأمر بالنسبة للإمارات التي أرسلت فريقًا مماثلاً و”مساعدات طارئة” إلى سوريا. وأعلنت مساءً تخصيص مساعدات إنسانية عاجلة لسوريا بقيمة 13,6 مليون دولار.

قالت السعودية، إنها “تتابع عن كثب الأحداث المأسوية” المتعلقة بالزلزال، بدون التطرق إلى المساعدات.

الهند

قررت الهند إرسال “فرق بحث وإنقاذ وطبية على الفور إلى جانب معدات الإغاثة” على ما أعلنت السلطات في بيان.

وفي وقت سابق، كتب رئيس الوزراء ناريندرا مودي في تغريدة أن بلاده “مستعدة لتقديم كل مساعدة ممكنة” لتركيا علاوة على “المساعدة والدعم” إلى “الشعب السوري”.

اليابان

تلبية لطلب أنقرة، سترسل اليابان “فريق إغاثة لحالات الكوارث …استجابة للاحتياجات الإنسانية” وفقًا لبيان رسمي صادر عن طوكيو.

كندا

كتب رئيس وزرائها جاستن ترودو في تغريدة أن “كندا مستعدة لتقديم المساعدة” لتركيا وسوريا.

إسرائيل

ذكر بيان أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أمر “جميع السلطات بالاستعداد الفوري لتقديم مساعدة طبية وإغاثية”.

وفي ما يتعلق بسوريا، تتباين المعلومات. فقد أعلن نتنياهو أنه “وافق” على إرسال مساعدة إلى سوريا، بعد أن تلقت بلاده طلباً من دمشق “عبر مصدر دبلوماسي” ولاتربط أي علاقات رسمية بين البلدين العدوين.

وبعد فترة وجيزة، نفت دمشق على لسان مصدر رسمي “مزاعم المسؤولين الإسرائيليين”.

إيران

أعلن الرئيس إبراهيم رئيسي أن إيران مستعدة لتقديم “مساعدة فورية للدولتين الصديقتين”.

أذربيجان

أعلنت أذربيجان، الدولة الشقيقة لتركيا، إرسال 370 عنصر إنقاذ على الفور، بحسب الوكالة الرسمية.

إيرلندا

أعلنت إيرلندا الاثنين عن مساعدات إنسانية بقيمة مليوني يورو “استجابة لنداء المساعدة الذي وجهته الحكومة التركية والمنظمات الإنسانية العاملة في تركيا وشمال غرب سوريا”.

الأمم المتحدة

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن “فرقنا على الأرض لتقييم الاحتياجات وتقديم المساعدة” مضيفاً في بيان “نعوّل على المجتمع الدولي لمساعدة آلاف العائلات المنكوبة جراء هذه الكارثة. عدد كبير منها في حاجة عاجلة إلى المساعدة الإنسانية في مناطق يصعب الوصول إليها”.

وفي تغريدة قال فيليبو غراندي، رئيس المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن الوكالة الأممية “مستعدة قدر الإمكان لتقديم المساعدة الطارئة للناجين عبر فرقها الموجودة على الأرض”.

أ ف ب

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

تنويه