تحدثت هايدي نصير، مدير أول مجموعة حلول العملاء في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا في “دِل تكنولوجيز” عن أهم التغيرات في مكان العمل والتحول الجذري في تجارب الموظفين الحديثة وكيف تدعم حلول وأجهزة “دِل تكنولوجيز” تجهيز القوى العاملة وإعدادها لتحقيق التميز في الواقع الجديد الذي نعيشه ومساهمة منتجاتها في دعم وتمكين القوى.
وقالت نصير إننا نشهد الان انتشاراً أكبر لنموذج “كخدمة”، حيث أصبح قادرا على تعزيز نطاق بيئات العمل الرقمية والمستقلة. كما بتنا نلمس نجاحاً كبيراً لمبدأ “الكمبيوتر الشخصي كخدمة” حيث تستفيد المؤسسات من اعتمادها على مزود موثوق لتخفيف العبء اليومي لإدارة البنية التحتية للكمبيوتر الشخصي دون تعطيل إنتاجية الموظف.
واضافت سيتم تعزيز أجهزة الكمبيوتر في عصر العمل الهجين، بتقنيات حديثة كالسحابة والجيل الخامس والذكاء الاصطناعي لتقديم تجارب ذكية وشخصية وتعاونية. كما ستؤدي عمليات الانتقال السلس بين الأجهزة والمواقع إلى تطوير تجارب عمل عن بُعد في غاية الروعة. أما بالنسبة لصانعي القرار ومديري تكنولوجيا المعلومات، فهذا هو الوقت المثالي لتبني تقنيات جديدة تقود إلى التغيير المنشود المرتبط بتحقيق النتائج المرجوة. وينبغي على المؤسسات إجراء تحول تدريجي في نهجها لتصبح مرنة بشكل حقيقي في هذا العصر الرقمي لتضمن استمرارية أعمالها.
دِل تكنولوجيز تدعم المؤسسات خلال رحلة التحول
واكدت نصير ان حلول وأجهزة دِل تكنولوجيز يمكنها ان تساعد في تجهيز القوى العاملة وإعدادها لتحقيق التميز في ظل هذا الواقع الجديد الذي نعيشه اليوم، مضيفة تتضمن بعض عروضنا، أنظمة نقطة النهاية، كأجهزة التنقل وأجهزة الكمبيوتر المكتبية وأجهزة كمبيوتر “الكل في واحد” والأجهزة المتينة الخاصة بالعمل في البيئات القاسية، ومحطات العمل المخصصة لأحمال العمل العالية. كما نوفر أحدث الشاشات الصديقة للبيئة للأعمال التعاونية والأجهزة الطرفية، وتأتي كلها مدعومة بنظام أمن نقطة النهاية، وحلول وخدمات إدارة الأجهزة التي تهدف إلى زيادة كفاءة أقسام تكنولوجيا المعلومات وتزويدها بالرؤية اللازمة لتقديم تجربة مستخدم آمنة. كما نركز أيضاً على دعم أهداف الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية من خلال التركيز على تقديم منتجات مستدامة للعملاء.
وعن مستقبل العمل الهجين تقول نصير مع تحرك المنطقة نحو اقتصاد قائم على المعرفة، فإننا بحاجة إلى إنشاء بنية تحتية مناسبة للمستقبل تعمل على دعم وتمكين المواهب الجديدة وتعزيز تجربة الموظفين، وتدعم ثقافة الابتكار والتعاون والإنتاجية، باستخدام أجهزة أكثر ذكاءً، تتضمن الذكاء الاصطناعي، لإضفاء طابع شخصي على تجربة المستخدم، وإحساساً أقوى بالمسؤولية تجاه البيئة، من خلال تكنولوجيا مستدامة تعتمد على مكونات أقل وتساهم بتقليل استهلاك الطاقة وخفض البصمة الكربونية.
وبينما نتطلع إلى مستقبل العمل، فإن التحسينات الإضافية التي نتوخاها ستقود إلى تغييرات كبيرة. وهي تمثل حقبة جديدةً في العمليات التجارية، ويتم دعمها وتمكينها من خلال التقدم التكنولوجي غير العادي، كما أن لديها القدرة على تغيير الطريقة التي نعيش ونعمل ونتعاون مع بعضنا البعض وفقاً لها.
عذراً التعليقات مغلقة