شِباك حُبك

Stocks27 نوفمبر 2021آخر تحديث :
شِباك حُبك

افاق الاخبارية

الكاتبة ميرنا المشهراوي

شِباك حُبك

وَّعدتكَ يا جَميلي آلا أَقعَّ في شِباكِ حُبك وها آنـا قد وقِعت، ويا ليتَ الوقوعِ بِك كـان مِنَّ السابِق!
هّلَ اخبَرتُكَ سابِقاً عَنِ حُبي لِرائِحَةِ عُطرِكَ المُدمَجةَ برائِحةِ السجائِر، لّم أُخبِركَ مِنّ قّط عَن كُرهي لرائِحة السجائرِ، فَقد تّمنيتُ يوماً أن اكونَ بمحلِ سجائركَ الحزينةُ لأعلمَ مّن اكونُ الى قَلبِك، لّكِنِ أحببتُها مِنكَ؛ ايـا ليّتَ خيالي يُصبحُ واقِعاً، بأن أُقَبِل جبهتُك هيَّ وأعيُنكَ النائِمة، أنّ أُعطيكَّ عِناقاً طويلاً يُعَبِّرُ لكَ عّن شّوقيّ وَّ حُبي لَك ؟
وإن هدَّتُك فِي البُعدِ، فَّـ واللهِ ثُم واللهِ بأني كاذبة، فلا قُوى ليِ على بُعدِكَ، لأنَّني بِكَّ قّدْ جُنِنت، وإنـي فِي بَّحرِ عِنَيّكَ قَد غّرِقت، آنـا المُعتادة على هَّجرِ اي شَخصٍ لا أدري كَّيفَ بِكَ تَمَسكتُ، كأنكَ مسجِدٌ وبِكَ إعتَّكفتْ، إننـي سَجينةُ وطني، وأنتَ الوَّطَنُ وبِكَ قَدّ سُجِنت، لا أدري كَيفَ تناقَضتُ ومِنكَ اقتَربتُ، أنتَ لعنةٌ عظيمة وبِكَ يـا جَميلِ قّدْ لُعِنت
أصبَحتَ اليُسرَّ الوحيد مِن بَينِ عُسرِ العالم، أحّببتُك وسأُحِبُكَ فأنتَ خَّياري الصاىِبُ دوماً …

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

تنويه