أعلَنتُ حُبي لكَ.

افاق الاخبارية

أعلَنتُ حُبي لكَ.

الكاتبة سُرى محمد خير الربّاع

الباب : الحُب.

سَلمتُ قَلبي في أولِ لقاءٍ لنا طَارت روحي عالياً.
كُلما رأيتُكَ شَعرتُ بركلاتٍ في معدتي، وأشعرُ بدوارِ العُشاق ، عدا عن تَسارُعِ نبضات قلبي .
كُلما حضنتُكَ تبعثر الكلام، وتلعثم لساني، وتنتهي حروفي.
إنَّ الحُب جميلٌ بإخلاصهِ و وفائه بجمالِ نهاياتهِ .
ففي الحُب الصادق نَحنُ على أتم الإستعداد بأن نُضحي بجميع مُمتلكاتنا، أصدقاءً، أهلاً وإخواناً من أجل من نُحب.
كم أفرحُ بقدومك، أرتاح لوجودك .
إنني أُعلنُ حُبنا وأروي تفاصيلنا، فرحاً و حُزناً، إنطفاءً و اشتعالاً.
أُكِّدُ لكَ أنهُ لم يَخطر ببالي ولا مرةٍ أنكَ مُجردَ شخصٍ . كُنت دائماً بمقام الدُنيا وما فيها.
(حبيبي إنني أُهديك رسائل حُبي )
أنتَ لي .
أنتَ لي : بِضَحِكاتك و إبتسامتك وصوتك .
أنتَ لي : بغضبكَ وهمكَ وقسوةِ الحياة عليك.
أنت لي : في الحياة وبعد الممات .
أنتَ لي : بجنونك وتقلبات مِزاجك .
أنتَ لي : بلامُبالاتك وقلة إهتماك.
( حبيبي لم أكن أَعلم ولكن علمت )

لم أكن أَعلم أنهُ في كُلِ نظرةٍ من نظراتكَ إليّ يرتجفُ جسدي.
لم أكن أَعلم أن هَمساتكَ كَجرعةٍ من الإدمان تَهدمُ جسدي.
لم أكن أَعلم أنهُ ثَمتَ قمرٌ على الأرض إلا حينما رأيتُكَ أول مرةٍ.
لم أكن أَعلم أني سأتعلقُ بكَ إلى هذا الحد من الجنون.

( حبيبي )
حبيبي:
– إنني أُحبكَ بِقَدر ما على هذه الأرض من عَطاء .
حبيبي :
– إنني أُحبكَ كي تُشرق كُلَ يومٍ شمسٌ جديدةٌ تُطَهِرُ روحي .
حبيبي :
– ثَقُلت الأيام ثم أحببتُكَ بعدها لم أُدرك عَدّ الأيام.
حبيبي :
– خانتني الحياه فَ عوضني اللّٰه بحنانك.
حبيبي :
– لقد شَبهوني بكَ فقلتُ لهم قالَ تعالى : (وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ)
حبيبي :
– صَوتُكَ يَطرِقُ على مسامعي كَ موسيقى هادئه تُذيب الروح على شاطىء العُشاق.
حبيبي :
– سأظلُ أُحبكَ حتى لو هُدمت الجبال وتَراكَض الناس وفارقنا هذه الحياة.
الحُب……
كَفنجانٍ مِن القَهوةِ الساخنة
يأتي ليُغير المَزاجَ صباحاً أو يُسبب لكَ أرقاً
فلا تنامَ مساءً.