يحدث في أحدى مدن الواق واق البعيدة

Stocks18 يوليو 2021آخر تحديث :
يحدث في أحدى مدن الواق واق البعيدة

آفاق الإخبارية

كتب : رئيس التحرير / صهيب التل

كما جرت العادة وفي كل موسم مثل شهر رمضان أو الأعياد تعيش أحدى مدن الواق واق حالة من الفوضى والازدحام و الارتباك في معظم مجالات الحياة خصوصا في الأسواق في ظل غياب شبه تام للقانون، والحكم المحلي رغم ما سمعه المواطن في تلك المدينة من مسؤولين فيها منذ أيام تصريحات رنانة يستعرضون بها خططهم و استعداداتهم لهذه الأيام وعلى راسها تنظيم السير و الأسواق وتطبيق القانون على كل من تسول له نفسه الاعتداء على حرمة الطريق واعاقة انسياب حركة الناس و المركبات في الطرق وتشديد الرقابة على الأسواق.

لكن للأسف, من رأى أسواق تلك المدينة خلال الأيام القليلة الماضية وحالة الفوضى ,وغياب معظم الجهات الرقابية فاقم الأوضاع إذ لا يوجد أي تنظيم للأزمات المرورية الطاحنة التي اجتاحت المدينة مع ارتكاب مخالفات خطرة من قبل كثير من السائقين الذين تركوا دون أي رقابة ولا أحد ينظم حركتهم مما جعل المسافة التي تجتاز عادة ببضع دقائق إلى أكثر من نصف ساعة لقطعها.

ومع اقتراب عيد الأضحى ,الخشية أن تتكرر أخطاء سنوات سابقة في ضعف أو انعدام الرقابة على عمليات الذبح التي جرت في كل مكان على أرصفة الشوارع والجزر الوسطية والساحات المفتوحة و تكدس مخلفات الأضاحي من دماء وجلود وغيرها في ظل جائحة كورونا التي مازالت تضرب في مدن العالم بتزامن مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة مع انتصاف فصل الصيف في تلك المدينة مما يهدد بتفاقم الوضع البيئي المتراجع فيها حسب الكثير من سكانها بسبب تراكم تلك المخلفات لفترات طويلة تحت درجات حرارة قياسية.

كل هذا في غياب شبه تام للمسؤولين في المؤسسات الخدمية والرقابية , و بعض الإدارات العليا التي باتت خارج الميدان من فترة ليست بالقصيرة وتكون في مكاتبها تحت المكيفات تقضي ساعات الدوام وثم تمضي دون أن تحاول الانغماس ولو قليلا في مشاكل تلك المدينة البعيدة بخلاف بعض القضايا الروتينية.

هذه مدينة في بلاد الواق واق التي تعاني من مشاكل كثيرة ومعقدة كان و مازال مواطنيها يستصرخون كل صاحب مسؤولية عامة أن يقوم بواجبه ولو قليلا حتى ينقذ مدينتهم مما هي عليه من فوضى ممكن حل الكثير منها من بالنزول للميدان ومتابعة قضايا سكانها اول بأول.

 

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

تنويه