الى قطر  سلامي ومحبتي ،،،

Stocks18 فبراير 2020آخر تحديث :
الى قطر  سلامي ومحبتي ،،،

 

 د. خلدون  نصير

 كل انسان فينا  يحب وطنة ويفتديه وله مكانة خاصة في اعماق قلبه و وجدانه حتى ولو كان معارضا – ونحن كبشر من الواجب علينا ان نحافظ على تماسك اوطاننا ، ونعمل على تنميتها، والسعي الى ازدهارها.

أوطاننا ،، وحب الوطن يرتبط ارتباطا وثيقا بالافعال والتصرفات وليس بالاقوال والشعارات والهتافات المزيفة في اكثر الاوقات ،وحسب المصالح الشخصية ، والانسان عليه الالتزام بحب الوطن من خلال الالتزام بالقوانين والانظمة والمحافظة والحرص على سلامة ممتلكاته.

كانت  الصورة غير الصورة  ، والصوت غير الصوت قبل الوصول الى الدوحة عاصمة الأمن والنهضة بكل اشكالها ، نعم  كل من يذهب  الى قطر بمدنها  واريافها يشعر انه في بلده ، العادات والتقاليد والكرم والشهامة و الطيبه والابتسامة  العربية الممزوجة بالصدق والمحبة مرسومة على كل الوجوه التي تصادفك في الشارع والمؤسسة والشركة والمطعم والمول والسوبرماركت ،،،الخ ، تشعرك كأنك من ذاك الوطن  بكل التفاصيل المحببة والصادقة ، وهناك تجد حفاوة الاستقبال وآصالة هذا الشعب الذي نعتز ونفتخر  فيه وبعروبته ، ولهذا التقارب  بين اردن العرب  وقطر المحبة ولمتانة  وقوة  العلاقات  بكافة المجالات والقطاعات ، وكذلك  لتوفر الأمن والأمان والحياة  العصرية.

 نعم  ،، الدوحة هي عاصمة السلام والنهضة والمحبة ، محبة كل العرب وجامعه  لكل الخيرات ووسائل العيش الكريم  ، ترى هناك انها دولة كل الدول بتنوع الجنسيات الموجودة على ارضها وتآكل من خيراتها، التعايش الجميل والمنفرد بها الانسان القطري ، تجعل كل المغتربين عرب وغير عرب يساهمون بكل محبة واحترام في اسلوب الحياة والقيم والتطلع للمساهمة في نهضة البلاد.

ففي ربوع  قطر المحبة هناك اينما تجولنا نرى من خلال زيارة عمل قصيرة ولكنها طويلة بالمعاني والصور الصادقة لما رأيناه من محبة وكرم وشهامة المواطن القطري على مدى اتساع الوطن الذي نحب ونحترم شعبها الذي عانى من اقصاء وعدم فهم صحيح لمواقف البلد الشقيق ،والذي نتمنى له كل الخير والمحبة والسلام .

هناك الدوحة،، المدينة الدولة ،،والدولة المدنية الساحرة والنشطة والتي تضم العديد من الجنسيات والثقافات، تتوفر فيها كل متطلبات الحياة العصرية النابضة والنابعه من الموروث القطري/ العربي على المساهمة باعمار الوطن والانسان ،واي انسان هناك يستمتع بعادات وتقاليد البلاد ومناظرها الخلابة ومعالمها  المتناثرة  هنا وهناك ،مثل سوق واقف والاسواق التراثية والشعبية ، وقرية كتار الثقافية ، وشاطئ سيلين ، وسوق الوكرة ، وهناك رحلات السفارى الصحراوية.

واينما ذهبت وتجولت تجد الانسان القطري مرحبا بك ومبتسما من كل قلبه مساعدا لك ويقدم الخدمة المطلوبة وغير المطلوبة منك بغض النظر من اي بلد أنت؟

وهنا تبادل الابتسامة والمحبة رغم تعبك من السفر ، والمشقة التي تبحث عنها ، فانت مرحبا بك، وامورك سهلة وميسرة ، والمعلومات التي تنقصك مقدمة لك بكل بساطة ويسر هناك، وتتمنى العودة ثانية لهناك ففي السفرفوائد كثيرة ومتعدده  لأي مكان في الدنيا ، فكيف ان كان الحال لبلد عربي محب ومقدر لكل القادمين اليه مثل “قطر المحبة”

فها نحن نبادلكم الحب بحب  والشوق  بشوق ،، وكل الحب والتقديرالى تميم المجد و أهلنا في قطرالمحبة.

 

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

تنويه