“المسؤولية الاجتماعية للأندية”

Stocks19 ديسمبر 2019آخر تحديث :
“المسؤولية الاجتماعية للأندية”

آفاق نيوز:

الغارديان نشرت افتتاحية بعنوان “رأي الغارديان في موقف أوزيل والأرسنال وليفربول: كرة القدم والضمير”.

تقول الجريدة إن الاندية اتخذت مواقف مختلفة عند تعاملها مع موضوعات تتعلق بحقوق الإنسان خلال الأسبوع المنصرم مضيفة أن المصالح الاقتصادية والمالية لا تحل هذه الاندية أبدا من الالتزام الأخلاقي ومن مسؤوليتها الاجتماعية.

وتضيف الجريدة “اثنان من الأندية البارزة في انجلترا يملكهما مستثمرون أمريكيون كانا عرضة لجدل بخصوص ملف حقوق الإنسان خلال الأيام الماضية فليفربول حامل لقب دوري أبطال أوروبا والذي ينافس في كأس العالم للأندية في قطر أصدر بيانا ديبلوماسيا وفشل في ان يكون صريحا في دعم حقوق العمال المهاجرين في دول الخليج”.

ويقول الجريدة “لقد طالب النشطاء النادي باستخدام قوته المعنوية لمناقشة موضوع موت عدد من العمال الشباب خلال أعمال الإنشاء الجارية في المنطقة بسبب الحرارة الشديدة، لكن مدير النادي التنفيذي بيتر مور طالب قطر بضرورة مواجهة هذه الأوضاع بشكل جدي واضعا في الاعتبار تراث ليفربول ومطالبا بأن يتم التحقيق بعناية في في حداث وفاة يقع بشكل غير مبرر مع تعويض أسرة الضحية بالشكل المناسب”.

وتضيف الجريدة “بينما عندما تحدث نجم الأرسنال الألماني المسلم مسعود أوزيل على إنستاغرام منددا بسياسات بكين في اضطهاد المسلمين الويغور في إقليم شينغيانغ، كان موقف النادي متنصلا وغير مساند للاعبه، حيث أصدرت الإدارة بيانا على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية تنكرت فيه لقلق أوزيل على إخوانه المسلمين الذيم يعانون من الاضطهاد والاعتقال الجماعي في معسكرات الاحتجاز الصينية”.

وتواصل الجريدة “الحياد المطلق يمكن قبوله من جانب الأندية والمؤسسات الرياضية ولكن إلى حد معين، والأندية البريطانية لديها سياسات واضحة ضد التمييز وعدم تسامح مطلق مع العنصرية من جانب الجماهير وهو الأمر الذي يرفضه أيضا ممارسو كرة القدم الحديثة على خلاف من كانوا قبلهم، وقد تحدث رحيم ستيرلينغ بصراحة عن التمييز من جانب وسائل الإعلام وكاد المنتخب الانجليزي بالكامل أت ينسحب من مباراته أمام بلغاريا بسبب المضايقات العنصرية قبل شهرين”.

وتختم الجريدة قائلة “لايطالب أحد الأندية الرياضية بالانغماس في السياسة، لكن عندما تسنح لها فرصة لاستخدام نفودها المعنوية في خدمة قضايا عادلة يجب عليها ألا تتردد وألا تضيع هذه الفرصة”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

تنويه