
اَفاق نيوز – مدّدت المحكمة أمس (الاثنين) اعتقال خمسة مشتبهين، وهم عناصر في حرس الحدود يخدمون في فصيل “أفنيت” للحريديم، لثمانية أيام إضافية. وقالت ممثلة قسم التحقيق مع أفراد الشرطة (ماحاش) خلال الجلسة إنّ “القضية خطيرة للغاية وواسعة النطاق”، حيث يُشتبه بأن العناصر عملوا بالتنسيق مع مهربين فلسطينيين وسهّلوا مرور عشرات المتسللين عبر حاجز في محيط القدس.
وبحسب الشبهات، تلقّى الموقوفون رشاوى ومنافع مختلفة، إذ “نُقلت مبالغ مالية كبيرة إلى المشتبهين”. وأظهرت التحقيقات الأولية أن العناصر كانوا يتقاضون مبلغًا ثابتًا مقابل كل متسلل يُسمح له بالمرور عبر الحاجز.
أحد المشتبهين اعترف بأنه حصل على نحو 25 ألف شيكل بالمجمل، وأن “التسعيرة” بلغت نحو 100 شيكل لكل متسلل. لكن في ماحاش يؤكدون أنّ الأرقام التي ذكرها لا تتطابق مع المعلومات المتوفرة لديهم، وأن حجم المبالغ وعدد عمليات التهريب أكبر بكثير.
كما اعترف المشتبه به بأنه اشترى قنبلتي صوت من جهة بدوية داخل الأراضي الخاضعة للسلطة الفلسطينية، وهو ما يعزّز شبهات تجارة السلاح في إطار القضية. وتحقق ماحاش في الملف بالتعاون مع وحدة الإجرام الخطير في شرطة القدس، وتشير التقديرات إلى ضلوع جهات إضافية في الشبكة، مع توقّع تنفيذ اعتقالات أخرى.
وتفرض المحكمة أمر حظر نشر على بعض المشتبهين — من بينهم عنصر حريدي قال محاميه إن عائلته قاطعته منذ تجنيده في الجيش الإسرائيلي.
اعلام عبري








