نناشدك يا “جلالة الملك” تدخل وأنقذ صناعاتنا وأقتصادنا .. فلا خطط ولا رؤى للحموري (وقطع الأرزاق ولو أستطاع لأتبعها الأعناق)

فقدنا الأمل في التغيير والتعديل والتبديل من جانب الرئيس عمر الرزاز لما يحدث داخل وزارة الصناعة والتجارة وما يتخذ من قرارات ظلمت قطاعات مهمة في بنيان الدولة الاردنية وحتى القرار الصائب الذي كان يتخذ متأخرآ وبعد أن  “تخرب مالطا” تكون فيه الأيادي مرتجفة وخائفة مهزوزة ومرعوبة من التبعات. وأصبح الصناعيون مع هذا الحال ليس لهم ملجأً ولا نصيرآ بعد الله سوى جلالة الملك لانصافهم مما هم فيه من استغفال وظلم وتجبر وتحييد مع انهم هم الأولى في المحاورة والنقاش للوصول لمعادلة ديمومة الانتاج الذي يستكثره عليهم وزير الصناعة والتجارة طارق الحموري.  جلالة الملك المعظم يا مولانا وتاج رأسنا اننا كأعلاميين وصحفيين نرى ان من واجبنا ان نضع يدنا على مكمن الجرح وموقع الخلل ونحاول ايصاله إلى كل المسؤولين وعند عجزنا في اسماع صوتنا لهم فأنك يا قائدنا وراعي مسيرتنا تكون الملاذ والمأوى فأنت يا سيدي الرأس والمتراس وكلامك آوامر على كل الناس فأبنائك الصناعيون يعانون الأمرين يا مولاي ومنذ دخولنا كأردنيين معركة المعارك في مكافحة المرض والفيروس.  مولاي المعظم  لقد ناشدوا وناشدنا رئيس وزرائنا عمر الرزاز اكثر من مرة لانقاذهم مما هم فيه من تعطل للمصانع وتكدس للبضائع وانقطاع ارزاقهم وارزاق عمالهم الا انه لا حياة لمن تنادي وبعدها جاء طوفان الشيكات الملتزم به الصناعي للأخرين فأنهمرت عليهم من كل جانب كالمطر وكان مصيرها بأعادتها لمودعيها ممهورآ بعبارة (عدم كفاية الرصيد) نظرآ لعدم المقدرة في الوفاء بها لانعدام المردود المالي.  مولاي المعظم  لقد حاولوا وحاولنا يا سيدي مرارآ وتكرارآ لثني وزير صناعاتنا عن سياسته في صم آذانه والانصات لهذا القطاع الحيوي ودعوته للسماح لهم بتشغيل مصانعهم بالحد الأدنى للعمالة وعلى نظام الورديات للمحافظة على عدم الاكتظاظ ومراعاة الظرف الصحي بأتخاذ الاحتياطات الأكثر من لازمة الا انه أبى واستكبر ورفض فتح القنوات مع اصل المعادلة الصناعية وكان حواره دائما مع أصحاب المكاتب والمواقع في العاصمة ودون النزول من برجه العاجي ومكاتبه الوثيرة إلى الميدان وحتى تصاريح المرور المخصصة للصناعيين ياسيدي حُرموا منها واصبحت بحاجة إلى رجاء وتوسل للحصول عليها فأنظر يا سيدي إلى أين وصل الحال بمن يحمل اقتصادنا ويبني مصانعنا ويضع امواله في هذا الوطن العظيم وحيث يراد به الذل والهوان وكما نحن أيضا على يقين بأنه وفي حال إعطاء الأمر في التشغيل وفق خطط مدروسة فأن وطننا سيكون محط أنظار المستثمرين من شتى اقصاع الدنيا بحيث تصلهم رسالتنا بان هذا الكيان يحافظ على الإنسان مع استمرارية عجلته الاقتصادية.  مولاي المعظم  إن أبنائكم واخوانك من الصناعيين في هذه الأيام تتجلى بهم عظمة الوفاء والكبرياء للوطن والولاء عندهم قبل الانتماء سجادة صلاة وعطاء وهو الركوع والسجود وهو دم يضخ نبضا في عروقهم وضمائرهم وهو الروح والحياة والقلب وهذا الصناعي الأردني لن يتبدل او يتغير قيد انملة لان الوطن بالنسبة له مقدس بقبلته وعلمه وعرشه وقيادته. مولاي المعظم  الصناعي يا جلالة الملك المفدى كان وما يزال وسيبقى روحا خالصة منذ البيعة الأولى وكان ضميرآ متصلآ مع قيادته وتاجه وعلمه مفتخرآ بأنه أردنيآ ومعتزآ بشرعية قيادته ووطنه المجبولين فيه مثلما هو مجبول فيهم ويأمل ونأمل ان ينصف ونحن وهو على يقين بأنه لايظلم انسان تحت مظلة الهاشميين ودعائنا إلى الله أن يجنب وطننا المحن والمرض ويديم علينا نعمة الأمن والأمان وحكم الهاشميين الاخيار. وتقبل يا مولاي الحب والولاء لك ولعرشك الطاهر العظيم

Scroll to Top